في عصر يغلب عليه الطابع التكنولوجي والإلكتروني تعد عملية التسويق الإلكتروني خياراً مثالياً بالنسبة للعديد من أصحاب الأعمال والشركات، حيث تستفيد الشركات المختلفة من محركات البحث والمواقع الإلكترونية والوسائط الاجتماعية وغيرها من القنوات الرقمية بالتواصل مع عملائها المحتملين والحاليين أيضاً، وتشكل هذه الاستراتيجية التسويقية بالنسبة لهم أسلوباً فعّالاً أكثر من الوسائل التقليدية من حيث الوصول للعملاء وزيادة المبيعات بالإضافة لانخفاض تكلفة العملية مقارنةً بالتسويق التقليدي، ويحدث ذلك بشكل خاص إذا ما تم تنفيذ عملية التسويق من قبل جهة متخصصة في هذا المجال مثل شركات التسويق الإلكتروني في الرياض.
لا بد وأن المميزات والفوائد التي يمكن تحقيقها عبر التسويق الإلكتروني كالاستهداف المحدد للجمهور، والتكلفة المنخفضة للتطبيق، واتساع قاعدة العملاء الذين يمكن الوصول إليهم وغيرها، تشكل عامل تشجع قوي بالنسبة لك لتكون استراتيجيتك المختارة للتسويق لأعمالك، ولكنك ستتساءل بالتأكيد عن مدى فعاليتها لأنماط وأشكال الأعمال المختلفة وما إذا كانت تتلاءم مع طبيعة أعمالك أو لا، ويمكن توضيح ذلك عبر النظر لطبيعة أعمال الشركات ودراسة آلية التسويق الإلكتروني المستخدمة لكل منها، وبشكل عام فإن الأعمال المختلفة قد تكون من شركة إلى شركة (B2B) أو من شركة إلى عميل (B2C).
- التسويق الإلكتروني B2B
تتركز جهود التسويق الإلكتروني لهذا النمط من الأعمال، من شركة إلى شركة، حول جذب وزيادة عدد العملاء عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، ثم دفعهم للتواصل والتحدث مع مندوب المبيعات لإتمام عملية الشراء، وعادةً ما تعتبر منصات الأعمال مثل لينكد إن (LinkedIn) المكان المناسب لتركيز جهود التسويق الإلكتروني هذه. - التسويق الإلكتروني B2C
في هذا النمط من الأعمال ستتركز جهود عملية التسويق الإلكتروني حول جذب العملاء المحتملين عبر المنصة الإلكترونية المختارة، كموقع الويب أو الانستغرام (Instagram) أو بي انترست (Pinterest) على سبيل المثال، وحثّهم على إتمام عملية الشراء بأنفسهم دون الحاجة للتحدث مع مندوب مبيعات، وهذا يعني الحاجة لبذل مجهود أكبر في اختيار المحتوى وكيفية عرض المنتجات أو الخدمات ليتم تحفيز الجمهور على شرائها.
تبعاً لطبيعة أعمالك يمكنك اختيار الأسلوب المناسب للتسويق الإلكتروني، فمهما كان ما تقدمه لجمهور العملاء لا يزال بإمكانك تسويقه عبر الانترنت بصورة فعالة ومجدية.