الحزاز المتصلب

يمكن تعريف الحزاز المتصلب على أنه مرض جلدي مزمن نادر الحدوث يظهر على شكل ترقق وتغير في لون الجلد في مناطق محددة من الجلد من أبرزها المناطق التناسلية أو حول فتحة الشرج، والثديين وأعلى الذراعين.

أعراض الحزاز المتصلب

غالبا لا تظهر على المصاب أي أعراض تدل على المرض، بينما يمكن أن يلاحظ البعض ظهور بعض الأعراض المزعجة فيما يلي أبرزها،

  • احمرار في بعض مناطق الجلد.
  • ألم أو انزعاج في المنطقة المصابة.
  • حكة شديدة وبالأخص في منطقة الفرج.
  • نزيف ناجم عن أي احتكاك بسيط.
  • بقع جلدية بيضاء اللون ملساء السطح.
  • ألم عند ممارسة الجنس أو الانتصاب عند الذكور.
  • بثور أو فقاعات جلدية.
  • نزيف أو ألم عند إخراج الفضلات.

أسباب الحزاز المتصلب

ما زال السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض غير معروف ولكن يعتقد ان خلل في الجهاز المناعي يمكن يسبب ظهور هذا المرض، وفيما يلي بعض العوامل التي يعتقد أنها تلعب دورا في زيادة فرصة الإصابة،

  • البول، يمكن أن يسبب تجمع قطرات البول على رأس القضيب لدى الرجال الذين لم يتعرضوا للختان إلى زيادة فرصة الإصابة بالحزاز المتصلب.
  • الجينات الوراثية، إذ لوحظ ظهور هذا المرض لدى الأشخاص الذين ينحدرون من عائلة سبق لأحد من أفرادها الإصابة بالمرض.
  • عوامل أخرى، على سبيل المثال التغيرات الهرمونية التي تصيب السيدات في سن اليأس أو التعرض لمرض جلدي معين.

علاج الحزاز المتصلب

يعد التشخيص الصحيح من أولى خطوات العلاج، وبعد تأكيد التشخيص يقوم الطبيب بوصف مجموعة من العلاجات لإبقاء أعراض المرض تحت السيطرة،

  • الحقن الستيرويدية.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
  • حقن الخلايا الجذعية للبشرة.
  • الريتينويدات، أدوية تحتوي على فيتامين أ.
  • المراهم الستيرويدية.
  • الختان للرجال الذين لم يتعرضوا له من قبل.

مضاعفات الحزاز المتصلب 

يمكن أن يتسبب ترك الحالة دون علاج إلى بعض المضاعفات التي قد تكون خطيرة، وفيما يلي أبرزها:

  • تضييق المهبل.
  • ألم مستمر في منطقة المهبل وقد ينجم عنه ألم أثناء الجماع.
  • زيادة فرصة الإصابة بسرطان الجلد.
  • الإمساك.
  • احتباس البول.
  • تغيير في الشكل الخارجي للأعضاء التناسلية.