معلومات مدهشة حول زهرة الشّمس (دوّار الشمس)

تعتبر زهرة الشمس، أو ما يطلق عليها دوّار الشمس، واحدة من أجمل الأزهار التي تستخدم لأغراض الزينة، وما يُكسبها هذا الجمال هو تشابه قرصها مع شكل الشمس، وهذا هو السبب الأساسي للتسمية، بالإضافة للونها الأصفر الرائع المفعم بالحيوية والنشاط، وهنالك الكثير من المعلومات المدهشة حول هذه الزهرة يمكن التطرق لذكرها على النحو التالي:

  • الاسم النباتي العلمي هو (Helianthus)، فالكلمة اليونانية “helios” تعني الشمس وكلمة “anthos” تعني الزهرة، وهذا هو تركيب الاسم.
  • لنبة دوّار الشمس ساق وأوراق خشنة، وتنمو الساق ليتراوح طولها ما بين 1.5-3.5 متر عادةً وفقط خلال 6 أشهر، وتنمو بعض الأنواع العملاقة لتصل حتى 8 أمتار.
  • تتألف نبتة عباد الشمس من رأس زهرة كبير يكون به جزء مركزي كبير أيضاً يغلب عليه اللون الأسود، وهو يتألف من بذور مرتبة على شكل حلزوني كانت فيما سبق عبارة عن آلاف الزهيرات الصغيرة، وعلى الرغم من وجود أنواع من زهرة الشمس ذات لون أحمر أو برتقالي إلا أن اللون الغالب هو الأصفر الزاهي.
  • وتعتبر نبتة الشمس من النباتات الصلبة التي يمكن أن تصمد خلال فترات الجفاف، وبطبيعة الحال فإنها تحتاج للظروف الحارة والجافة لتساعدها على النمو والازدهار، كما تحتاج إلى أشعة شمس قوية لتنمو بشكل صحيح؛ ولذلك يكون فصل الصيف هو أفضل وقت لتطورها.
  • تزرع بذور عباد الشمس في تربة خصبة ورطبة وجافة التصريف، وعند رعايتها من الضروري مراعاة عدم غمرها بالمياه؛ وذلك حتى لا تصبح التربة رخوة فتجعل من الصعب تحمّل وزن رؤوس الزهور الكبيرة.
  • أطول نبتة عباد شمس في العالم، والتي سُجّلت في موسوعة جينيس يبلغ طولها 8.23 متر، وهي مزروعة في ألمانيا.
  • يمكن الاستفادة من نبات دوّار الشمس لأغراض مختلفة، فيستخدم زيت البذور في الطهي وتحضير الوجبات وتستخدم البذور أيضاً في صناعة الخبز أو في صناعة المراهم الطبية والأصباغ وطلاء الجسم، ويمكن كذلك أن تستخدم البذور كعلف الطيور.
  • من حيث كثافة إنتاج بذور دوّار الشمس فتعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر دول العالم إنتاجاً للبذور؛ فينتجان ما يقرب من نصف بذور دوار الشمس في العالم، تليهما الأرجنتين والصين ورومانيا وبلغاريا.