المشاكل الزّوجية: سلاحٌ قاتل يُهدّد نفسيّة الأطفال

تنتشر العديد من المشاكل الزوجية في عائلات كثيرة، والتي تؤثر بشكل سلبي على علاقة الشريكين وعلى علاقة أولادهم معًا،  ويجب أن يكون هناك حل لهذا الخلافات، إذ ينبغي على كل من الطرفين أن يتفهم احتياجات شريكه ويسعى إلى تلبيتها، وذلك من أجل استمرارية علاقتهما معًا،  وتجدر الإشارة هنا إنَّه مهما كان مستوى الحب والانسجام بين الطرفين عالٍ، إلّا أنَّه لا يوجد بيت في العالم يخلو من المشاكل والخلافات الزوجية، وقد تحدث المشاكل أمام الأطفال فتنعكس عليهم سلبيًا وتكون مدمرة على نفسيتهم، وإليكم أهم التأثيرات التي تتركها المشاكل الأسريّة في نفوس الأطفال:

  • التأثير على الحالة النفسية للطفل، والتي تنعكس على تصرفاته وأسلوبه مع الاخرين.
  • تقليل ثقة الطفل بنفسه، وزيادة شعوره بالخوف والقلق والتوتر وانعدام الشعور بالأمان.
  • زيادة العزلة الاجتماعيّة للطفل.
  • زيادة الشعور بالاكتئاب والتوتر.
  • التأثير السلبي في علاقة الطفل مع الأطفال الآخرين؛ بحيث تُصبح تصرفاته عنيفة تجاه الأطفال.
  • التبول الليلي اللاإرادي والتزام الطفل بالصمت.
  • التأخر والتراجع الدراسيّ لدى الطفل، حيث يًصبح الطفل عاجزًا عن التركيز ويُصاب بالتشتت الذهنيّ.
  • تعرّض الطفل للإصابة بأمراض عديد، وخاصّة فقدان الطفل لمناعته نتيجة الإصابة بالضعف الناتج عن الشعور الدائم بالخوف وعدم الراحة والأمان، ونقصان المناعة قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المعدية.
  • زيادة شعور الطفل بفقدان الشهية.
  • زيادة الشعور بالذنب عند الطفل.

ومن هذا المنطلق فإنَّ المشاكل الزوجيّة يجب حلّها على الفور؛ كي لا تؤثر سلبًا على الأطفال، ويُمكنكم حلّ هذه المشاكل من خلال اتباع الإرشادات التالية:

  • الابتعاد عن تكبير الخلافات وتضخيمها وفي نفس الوقت عدم الإهمال والتجاهل.
  • عدم فرض رأي أحد الطرفين على الآخر واستخدام أسلوب اللين في النقاش لحل المشاكل بين الزوجين.
  • اتباع أسلوب الصراحة والصدق لحل المشكلة، فالصراحة والصدق تريح الطرفين وتنهي المشاكل بقليل من الخسائر.
  • يجب على الزوجين أن يكون لهم سعت صدر حتى يستوعبون بعضهم، ويجب الابتعاد عن الصراخ والإساءة لبعضهم.
  • يجب على الزوجين تعلم كيفية التواصل الفعال حفاظاً على حياتهم الزوجية مستمرة وسعيدة، والحفاظ على حياة أطفالهم.