إن المستويات العالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول “الضار” (LDL)، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية إلى جانب مخاوف صحية أخرى، ولذلك من المهم إبقاء هذا البروتين الدهني منخفض الكثافة تحت السيطرة.
وفي هذا السياق، نتطرق لذكر بعض الطرق التي أثبتت جدواها في خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي، والحفاظ عليه في نطاق صحي؛ لزيادة فرص عيش حياة صحية أفضل، ومن بينها:
- استبدال الدهون غير الصحية (المشبعة) بالدهون الصحية (الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، وتوجد هذه الدهون الصحية في العديد من الطعمة كالأفوجادو والمكسرات وزيت الزيتون والبذور وغيرها.
- الحصول على كمية كافية من الألياف بشكل يومي؛ فالألياف ترتبط بالكوليسترول وتسهل إزالته من الجسم، ويوصى عادةً بالحصول على 25-35 جرام من الألياف يومياً، والتي يمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة والبقوليات مثل العدس والفول والخضراوات والفواكه.
- لممارسة التمارين الرياضية تأثير كبير فيما يتعلق بخفض الكوليسترول في الدم، كما أنها ترفع من الكوليسترول الجيد في نفس الوقت، ويوصى بممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف على الأقل في الأسبوع.
- يتسبب التوتر والإجهاد العصبي بإنتاج هرمون يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ويزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، كما أنه قد يتسبب بتناول الطعام بشكل سيء ويؤدي للأرق، وهنا لا بد من العمل على السيطرة على التوتر من خلال الممارسات المختلفة؛ كاليوغا والتأمل والعلاجات الأخرى، وهذا بدوره سيساعد على تحسين الصحة العامة للجسم وذلك يشمل ضبط مستويات الكوليسترول في الدم.
- تعتبر مستويات الكوليسترول المرتفعة من السباب المهمة التي تدفعك للإقلاع عن التدخين؛ فالتدخين يضاعف من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في حال كنت تعاني من ارتفاع في مستويات الكوليسترول، فلا تتردد باتخاذ هذه الخطوة الآن والحصول على المساعدة إن لزم الأمر.
- من الممكن تجربة الفيتامينات والمكملات التي يمكن أن تخفض الكولسترول، ويجب التنويه هنا لأن هذه الحبوب يجب أن تكون مكملاً لنظام غذائي جيد وليست بديلاً عنه، ويمكن تجربة السيليوم، أو الفيتوسترولس أو أرز الخميرة الحمراء، وذلك بعد استشارة الطبيب.